وأكّد "بشار الأسد" في رسالته على تضامن سورية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومع عائلات الفقيد الراحل ورفاقه، معرباً عن بالغ اﻷسف والمواساة لهذا الحادث اﻷليم.
وقال: إن زيارة الرئيس رئيسي إلى محافظة أذربايجان الشرقية لافتتاح مشروع حيوي لبلاده جاءت في اطار عمله وأداء مسؤولياته وارتقى شهيداً فداء الواجب.
وأضاف: لقد شهدنا جهود الرئيس الايراني الراحل لتمتين العلاقات الإستراتيجية بين سورية وإيران على الدوام ونحن سنبقى نذكر زيارته إلى سورية كمحطة مهمة في هذا المسار وكل الرؤى والأفكار التي طرحها لتعزيز العلاقات خدمة للشعبين السوري والإيراني.
يذكر أنه بعد مراسم افتتاح سد "قيز قلعة سي" بمعية الرئيس الاذربيجاني الهام علييف على نهر ارس الحدودي المشترك، يوم امس الاحد ، تعرضت المروحية التي تقل رئيس الجمهورية آية الله سيد إبراهيم رئيسي لحادث في طريق العودة الى مدينة تبريز لتدشين مشروع تحسين جودة مصفاة تبريز، وتحطمت في غابات ديزمار الواقعة بين قريتي اوزي وبير داود بمنطقة ورزقان في محافظة اذربيجان الشرقية شمال غرب ايران.
وكان من بين ركاب الطائرة المروحية وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان وممثل الولي الفقيه وامام جمعة تبريز آية الله سيد محمد علي آل هاشم ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي.
وجرت عمليات البحث والانقاذ فور وقوع الحادث واستمرت حتى صباح اليوم الاثنين نظرا للظروف الجوية السيئة والضباب الكثيف ووعورة المنطقة الجبلية حيث تم العثور على حطام المروحية اخيرا.
وكان آية الله سيد إبراهيم رئيس الساداتي، (64 عامًا)، الرئيس الثامن للجمهورية الاسلامية الايرانية.
ولد آية الله رئيسي 1960 في مدينة مشهد المقدسة وتولى مسؤوليات مثل رئيس السلطة القضائية والنائب الأول لهذه السلطة، والنائب العام للبلاد، وعضو مجلس خبراء القيادة وسادن العتبة الرضوية المقدسة.