وقال أكبري في تصريح للتلفزيون الإيراني، إنه "في الساعة الثانية ظهرا كان رضي الموسوي في السفارة وتواجدوا في مكتبهم، ثم بعد الظهر توجهوا إلى مقر إقامتهم ومنزلهم في حي الزينبية بالعاصمة دمشق".
وأضاف أكبري "يبدو أن منزله قد استهدف بثلاثة صواريخ للنظام الصهيوني، مما أدى إلى تدمير المبنى وإلقاء جثمان هذا الشهيد (رضي الموسوي) في باحة المنزل (الساحة)"، مشيراً إلى "أن الصهاينة، بارتكابهم هذه الجريمة، تعدوا على أمن سوريا، لأن أمن الدبلوماسيين هو مسؤولية البلد المضيف".
من جهة أخرى، قال رئيس "هيئة الإسناد لجبهة المقاومة"، حسين بلارك "سبق للصهاينة أن حاولوا اغتيال السيد راضي موسوي مرتين، مضيفاً إنه "كان يتمنى الشهادة بعد استشهاد الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس السابق".
بدوره، كتب المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، بهادر جهرمي، في تغريدة له عبر منصة "إكس"، متوعداً إسرائيل "سيكون لديهم وقت عصيب".
فيما دان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، عملية اغتيال العميد رضي الموسوي، وقال "تحتفظ إيران بحقها في اتخاذ الإجراءات اللازمة لهذا الإجراء في الوقت والمكان المناسبين".
فيما قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي عن اغتيال المستشار العسكري ضي الموسوي "لا شك أن هذا الإجراء هو علامة أخرى على الإحباط والعجز لدى الكيان الصهيوني الغاصب في المنطقة، وسيدفع ثمن هذه الجريمة بالتأكيد".