وقال كنباد نجاد "حاليا أهم مشكلة يواجهها الحجاج في أفغانستان هي تجهيز جوازات السفر والتأشيرات لحضور مراسم الأربعين"، مضيفاً "نظرًا لحقيقة أن تسجيل الزوار الأفغان وإعداد جوازات السفر يتم في أفغانستان، ويجب أن يتم الحصول على التأشيرات بالتنسيق مع العراق، فلا توجد إحصائيات دقيقة عن الزوار الأفغان".
وبين "وفقًا للتوقعات، سيدخل ما لا يقل عن 25000 حاج وأكثر من 120.000 من الرعايا الأجانب إلى إيران للذهاب إلى حدود شلمجة ودخول العراق، وبالتالي تتوفر الترتيبات اللازمة من حدود دوغارون إلى شلمجة مثل المواكب والخدمات، بالتنسيق مع الأجهزة المختلفة".
وتابع "اليوم، سيتم إرسال 11000 مواطن أجنبي من الشباب الأفغان الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 25 عامًا إلى حدود شلامجة لأول مرة على شكل قافلة من الذين لم يحضروا مراسم الأربعين في السنوات الماضية".