وقال سلامي خلال مقابلة مع وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا"، إنه "للعودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، فإن المعيار هو نفسه الجدول الزمني لخطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015"، مبيناً إن "التفاوض هو تداول، فهو ليس صف مقال حيث يمكنك أن تقول أشياء لطيفة".

وأشار إسلامي إلى أنه "في غضون عام، صنعنا ألف جهاز طرد مركزي من طراز IR-6"، موضحاً أن "إيران لا تمتلك مواقع نووية غیر معلنة، ويجب إغلاق أسئلة الوکالة الدولیة للطاقة الذریة قبل عودة کافة الأطراف إلی  الاتفاقالنووي وإلا لن یکون هناك یوم "إعادة التنفیذ".

ورأى إسلامي إن "أسئلة الوکالة الدولیة للطاقة الذریة لیست علی أساس الضمانات وتأتي إستمرارا لتلك القراءات العسکریة المزعومة(PMD)"، منوهاً إن "الذرائع السیاسیة والمواقع التي یذکرونها والتهم التی یلصقونها هي تلك التي نسمعها من حناجر الصهاینة والمنافقین. فهم ظلوا يرددون هذه الكلمات منذ سنوات".

وتابع "إنشاء أول مفاعل بحثی إيراني بقدرة 10 میجاواطات، والذي ینطبق مع المعاییر الدولیة لعام 2022، مدرج علی جدول الأعمال"، منوهاً إلى أنه "يتم إعداد وثیقة التنمیة الإستراتیجیة ضمن خطة 20 عاما حیث تم تقدیمها إلی الوکالة الدولیة للطاقة الذریة بعد اجتیاز المراحل المعنیة".

وختم المسؤول الإيراني قوله إن "المفاوضات ینصب ترکیزها علی إستدامة قرار رفع العقوبات لکی لا یعودوا عن قرارهم بهذا الشأن تحت أي ذریعة وهنا تکمن صعوبة المفاوضات".