وقال بوريل في تصريحات صحفية "التعليقات الإيرانية والأميركية على نص الاتفاق منطقية وهناك أرضية مشتركة لوثيقة تشمل تحفظات الجميع"، مبيناً أنه "يأمل أن يتم التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران خلال الأيام القادمة".
وفي إشارة إلى أزمة أوكرانيا، قال بوريل: إن أوروبا لا تنوي قطع العلاقات مع الأمة الروسية بأكملها، وستكون هناك معاملة مختلفة لمجموعات معينة من الروس الذين يعارضون الحرب، وفي هذا الصدد يجب الآن النظر في التأشيرات بناءً على رأي المفوضية الأوروبية".
وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قال في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في العاصمة موسكو، إن "إيران بحاجة إلى ضمانات موثوقة لإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة مع الولايات المتحدة".
وأشار عبد اللهيان إلى أن "إيران تطلب من الوكالة الدولية للطاقة الذرية الابتعاد عن السياسة والعمل فقط في إطار تقني"، مبيناً إنه "لا نقل أي اتهامات جديدة ضد إيران بخصوص الملف النووي".
وقال وزير الخارجية الإيراني "نحن متفائلون برفع العقوبات المتعلقة بالبرنامج النووي، وهدف مفاوضات فيينا هو التوصل إلى اتفاق مستقر ومستدام".
وعن موعد رد إيران على المقترحات الأمريكية بشان إحياء الاتفاق النووي، أجاب عبد اللهيان "إن طهران تدرس بعناية رد الولايات المتحدة على هذا النص، الذي تلقته الأسبوع الماضي من المنسق الأوروبي لمفاوضات إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة".
وقال: "بخصوص إلغاء العقوبات، تلقينا النص الأخير من الجانب الأمريكي، وزملائي يدرسون بعناية وسرعة مقترحات الجانب الأمريكي، نحن بحاجة إلى نص أقوى بشأن الضمانات، ونحتاج إلى ضمانات أقوى في هذا الشأن".
بعد 16 شهرًا من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة لإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة، قدم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الشهر الماضي "نصًا نهائيًا" لحل الخلافات بين الطرفين.