طهران (إيران تلكس) - وصف رئيس مركز المحامين والخبراء الرسميين في السلطة القضائية بالجمهورية الاسلامية الايرانية " حسن عبدليان بور" أميركا بأنها أكبر منتهك لحقوق الانسان لأنها تفتخر بفرض الحظر الظالم الواسع النطاق وأعمالها المعادية للانسانية، وذلك في معرض اشارته الى الحظر الذي تفرضه على ايران الاسلامية.

وأشار المسؤول الذي كان يتحدث اليوم الاثنين امام ملتقى اعادة النظر وفضح حقوق الانسان لدى الاميركان الى الذكرى السنوية لاسقاط طائرة الركاب الايرانية بصاروخ الطراد الاميركي " فينسنس " في مثل هذا اليوم عام 1988 وقال: ان الجريمة المروعة التي ارتكبها العسكريون الاميركان في مثل هذا اليوم، تعتبر جريمة ضد البشرية كافة.
واضاف قائلا: ان الاميركيين الذين يتشدقون بالدفاع عن حقوق الانسان، يرتكبون أفظع الجرائم ويعلنون عنها بكل صلافة، لذا على رجال القانون وخاصة الخبراء الدوليين فضح هذه الجرائم.
وتطرق الى الحظر الذي تفرضه اميركا ضد شعوب العالم بينه الأقسى ضد الشعب الايراني والأعمال الاجرامية مثل اغتيال شهيد الأمة الاسلامية البار الحاج " قاسم سليماني " وتساءل قائلا: أي نوع من الدفاع عن حقوق الانسان هذا حيث يعترف الاميركان بإغتيالهم شخصية عسكرية رفيعة حل ضيفا على بلد آخر، ويعترفون بذلك بكل فخر بإرتكابهم مثل هذه الجريمة البشعة.
واعتبر الممارسات المعادية لحقوق الانسان التي يرتكبها الاميركان حتى ضد مواطنيهم بمافيها الانتهاك الصارخ لحقوق الملونين والمهاجرين في اميركا، بأنها تضع الأخيرة في رأس قائمة المنتهكين لحقوق الانسان لأنها تستخدم وسائلها الاعلامية بكل سهولة لتغير مكان الظالم والمظلوم.
وتابع قائلا: ان اميركا تفرض رأيها على الرأي العام من خلال وسائلها الاعلامية وتشن الحرب الناعمة من خلال هذه الوسائل لتغيير وجهة افكار الرأي العام، كما عملت ذلك خلال الاعوام الماضية في تضليل الناس وفرض معتقداتها وعدائها ضد الشعب الايراني وأضل عددا من أفراده.
وأشار الى اعمال الشغب التي شهدتها الجمهورية الاسلامية الايرانية العام الماضي وقال: ان تقارير ضد الشعب الايراني تم ارسالها الى لجنة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة، لذا فإن على مؤسسة المحامين اطلاع الرأي العام من ارسال تقارير متقنة وقاطعة الى هذه اللجنة دفاعا عن حقوق الشعب الايراني.