وقال كنعاني في تصريحات صحفية تابعها مراسل وكالة أنباء "إيران تلكس" في طهران، "لا يمكنني الإعلان عن وقت محدد لأحدد موعد إعطاء رد إيران"، زاعماً في الوقت ذاته إن "المفاوضات النووية تمضي قدماً ضمن مسار إيجابي".
وأضاف كنعاني إن "القضايا المتبقية في المفاوضات تتعلق برفع العقوبات وهي قضايا قليلة لكنها جوهرية وحساسة ومصيرية"، مبيناً إن "إيران تأمل أن تتصرف واشنطن بعقلانية وتتخذ القرار السياسي بما يضمن مصالحنا ومطالبنا المشروعة".
وأشار كنعاني إلى "أن طهران ستلتزم باتفاق يضمن مصالحها الأساسية ولن تتراجع عن خطوطها الحمراء في المفاوضات".
وبرر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عدم رده بلاده على المقترحات الأمريكية بأن ""موضوع رد الجانب الأمريكي قيد التحقيق في اجتماعات الخبراء والخبراء، ولا يمكن إعطاء موعد محدد لذلك".
وقال كنعاني إن "للمفاوضات طابع خاص نظرا لحساسية الموضوع وبسبب سرية المفاوضات حاولت جميع الأطراف الالتزام بسرية المفاوضات".
وفي سياق متصل، حذر منسق السياسة الخارجية للإتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، من فشل خطته في إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وقال إنه "إذا لم يتم إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة في الأيام المقبلة، فسيكون من الصعب للغاية استئناف المفاوضات بعد الصيف. بعد الصيف ندخل في سلسلة من التطورات السياسية الأخرى".
فيما أفادت وكالة "نور نيوز" التابعة للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الأحد، إنه ستستمر مراجعة ردود أمريكا التي استلمتها إيران من الاتحاد الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي، مشيرة إلى أنه "سوف تستمر هذه المراجعة على الأقل حتى نهاية الأسبوع الحالي".