وأضاف رئيسي خلال اللقاء إن "تجربة ايران الناجحة في محاربة الارهاب يمكن ان تكون محور التعاون بين طهران والرياض".
وأضاف "في منطقتنا توجد قضايا ومشاكل مختلفة وقد أصبحت مصدر معاناة للأمة الإسلامية وبالتعاون والحوار بين دول المنطقة يمكن التغلب عليها ولا داعي لتدخل خارجي في هذا الاتجاه".
من جانبه، أعرب وزير خارجية السعودية "فيصل بن فرحان" عن ارتياحه الكبير لإقامة العلاقات بين البلدين الإسلاميين ورحلته إلى طهران.
وقال: "نحن في مرحلة ذهبية ينبغي أن نقدرها ونتعاون معها، وإن الجمهورية الإسلامية فرصة للاستفادة منها فهي توفر الظروف للطرفين والمنطقة".
وفي إشارة إلى الأمر الذي أصدره ملك المملكة العربية السعودية بتشكيل مجموعات عمل مختلفة لتطوير العلاقات مع إيران، أشار وزير الخارجية السعودي إلى جهود بلاده للارتقاء بالعلاقات إلى مستوى استراتيجي، وأضاف: التعاون الاقتصادي والتنموي والثقافي بين طهران والرياض على جدول الأعمال".
وقال فيصل بن فرحان "إن بعض دول العالم لا تريد لمنطقتنا أن تحقق السلام والتقدم، لكن مع توسع التفاعل الحالي بين إيران والسعودية ستظهر إنجازات لا نهاية لها وهي كذلك، من بينها ضمانة عدم تدخل أي دولة أجنبية في منطقتنا".